هل كل كاتب مبدع أديب؟

كلما نظرت إلى نصائح مترجمة في الكتابة أجدها بقلم أديب، سواء كان روائيًا أو قاصًا أو شاعرًا. لكن الكتابة لا تقتصر على هذه فقط، ولعل الفقاعة المتنكرة بزي التسونامي «صناعة المحتوى» أرانا ذلك عيانًا. إذ هناك المقال والفيلم والمسلسل بل والإعلان التجاري ومواقع الانترنت.

المثير أن الإعلانات مثلًا لها مجالها المثير عالميًا وصناعتها الراسخة، بل إن هناك من يعاملون فيه معاملة ماركيز وسوندرز وإليوت في الأدب. وأشهر أقطابه مثلًا هو ديفيد أوغليفي.

لنفكر قليلًا مع بعضنا: الوقت أقل، والجمهور أعم، والأدوات أكثر. ألا يستحق جهدهم التقدير؟ ماذا عن جمل لا تنسى من نوع «لا دموع بعد اليوم» أو «للقاء حلاوته»؟

أفكر جديًا في البحث عن كتّاب من طينة أوغليفي ونقل نصائحهم إلى اللغة العربية.

رأي واحد حول “هل كل كاتب مبدع أديب؟

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s