
للقوائم جاذبيتها، فلا معنى لاختيار بضع روايات من بين المئات وتسليط الضوء عليها إلا أنها مميزة فنيًا، لكن حين تصدم بما فيها تتذكر أن المقيمين “ناس”، و”الناس” لهم “أذواق” خاصة قد لا تتفق معك بالضرورة.
وللتخليد التاريخي جاذبيته، فلا شك بكون الزمان منتقيًا حريصًا، لكن بعض النصوص تبتعد عنك إما سميائيًا وإما من ناحية التراكيب لخصوصية ذاك الزمان البعيد.
ولتوصيات الكتّاب أثرها وثقلها، فكما تقول فيرجينيا وولف في كتابٍ ما إن الطريقة الأمثل للقراءة ليست التصفح بل الكتابة، لكن الكاتب بشر، وله انحيازاته مثلما لديه ذوقه.
والأدهى والأمر أن العمر أقصر من قراءة ما ترغب به، إذ لا وقت للتجارب المزعجة. فأين المفر؟