
صباح/مساء الخير،
قرأت بالصدفة تغريدة لشخص كريم ومترجم مبدع، ممن يتابعون جديد سوق النشر العربي ويعلنون عنه أولًا بأول، يتساءل فيها عن آخر كتب أحد المؤلفين المشاهير والمحبوبين في الوطن العربي وهل تُرجم أم لا؛ ولا ألومه إذ تفاجأ بكون عنوان الكتاب “حمادة” وعنوان الكتاب المترجم “حمادة تاني خالص”.
لكنّي أود الدفاع عن المترجم والتوكيد على براعته في ترجماته المتعددة عن الأدب، وتكفي أصغر إطلالة على مقال وليس ترجمة حتى للنظر إلى مدى عمق ثقافته ونفي احتمال كونه يرتجل ترجمة العنوان على هذا النحو . ونظرًا إلى أني خضت تجربة ترجمة كتاب لنفس الكاتب مع الدار المشهورة – وقد جرى فيها التواصل لكن لم تكلل بالنجاح – فإني أؤكد أن النص الذي بأيدي الناس ليس بالضرورة تحت موافقة المترجم التامة. والأمر يسري على المجلات والمطبوعات الدورية قدر سريانه على الكتب.
أصلح الله شأننا وشأن ثقافتنا المعاصرة، و”حررها” من بعض ما لا يفقهون من أهلها.