اليوم حزين لمعظم عشاق الأدب حول العالم. إذ فارق الروائي الإسباني المبدع برأيي، والأكثر مبيعًا منذ سرفانتس بحسب الإحصاءات، كارلوس رويز زافون (أو المعروف اختصارًا باسم كارلوس زافون)، الحياة عن 55 عامًا جراء سرطان القولون.

أقر بأن تجربتي كانت ممتعة معه من خلال كتاب واحد “ظل الريح“، الذي يمثل جزءًا من رباعية تُدعى (مقبرة الكتب المنسية)، نقلها العملاق معاوية عبد المجيد بكل اقتدار (وهذه شهادتي عن الجزء الأول فقط، إذ هو الوحيد الذي قرأته واقتنيت الجزء الثاني فقط، بعنوان “لعبة الملاك“؛ مع العلم بأن الرباعية منقولة إلى العربية بالكامل).
كما سبق وترجمت له حوارًا ماتعًا حول الكتابة، تجدونه في هذا الرابط.
أود الكتابة عن تجربتي معه ومع الأدب الماتع عمومًا (وما يمكن تسميته بالرفيع والخيط الذي قد يكون مفتعلًا بينهما)، لكن لعل ذلك في مناسبة أخرى.
ألقاكم لاحقًا.
(بالمناسبة، أديوس بالإسبانية تعني “وداعًا”).