الترجمة الشبابية.. جهدٌ جاد ينتظر الدعم

542432786430

مشاركتي في تحقيق أجراه إبراهيم الشيبان بجريدة الرياض، يوم الاثنين 13 جمادى الأولى 1437 هـ – 22 فبراير 2016م

بشارة خيرة

من جهته اعتبر المترجم الشاب راضي النماصي أنّ الترجمة الأدبية في المملكة مشهد ثقافي جميل ويبشر بالخير في الأيام القادمة، موضحاً أنّ هناك ميلاً لترجمة الرواية على بقية الأجناس الأدبية، وذلك بسبب شعبيتها الطاغية حول العالم، ولكن مع كثرة المترجمين سيتم الالتفات إلى الشعر، والقصة، والمسرح، وغيرها، متمنياً وجود مترجمين سعوديين عن غير اللغة الإنجليزية.

وعن مسألة تزايد الترجمات الشابة وربطها بفعل الحماس، علق: “لا يمكن الحكم على ظاهرة معينة وهي في طور النشأة، لكن من المؤكد أنّ هناك من دخل بقصد اللحاق بالموجة، وسينتهي عندما يشعر بالملل، وعلى الطرف الآخر نرى أنّ هناك من ذهب إلى الخارج بشهادة الهندسة وعاد بماجستير في الترجمة، ولا ننسى من اختار لحياته الجامعية أن تكون في كليات اللغات والترجمة منذ البداية”، موضحاً أنّه ليس هناك ردود فعل سلبية حول ترجمات الشباب السعودي.

وحول الدعم من أجل ترسيخ حركة ترجمة واعية وهامة في المشهد الثقافي المحلي، استشهد النماصي بتجربة الأشقاء في الإمارات، التي تعتبر رائدة في دعم حركة الترجمة العربية، والمتمثلة في مشروع (كلمة)، مضيفا: “أرى أنّ نسخة سعودية مثل هذا المشروع كفيلة بإحداث نقلة نوعية للمترجمين الشباب بالمملكة، ولكن بشرط أساسي وهو أن لا يخضع المشروع للبيروقراطية أو القيود المعطلة لمثل هذه المشروعات، وإلا فلا فرق بينها وبين العديد من الجمعيات والفروع الثقافية لأندية رعاية الشباب والأندية الأدبية التي أنشئت وبعضها قد احتوى أقساماً للترجمة، ولم نقرأ لها نتاجاً”.

 

 

اكتب تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s